الإجابة: بسم الله الرحمن الرحيم
الفرق بين العلامات والشرائط فهي:
١) إن مصطلح العلامات مصطلح ورد في الروايات الشريفة، أمّا الشرائط فهي ما استفاده العلماء من متابعة الروايات.
٢) إن علامات الظهور على نحوين، فنحوٌ فيها لا دخل لإرادة الإنسان في تحققها، بل هي أمر تكويني بحت، وهي علامة الصيحة والخسف في البيداء.
ونحو ثانٍ يكون لإرادة الإنسان - فرداً ونوعاً - دخلٌ في تحققها وهي السفياني واليماني والخراساني وقتل النفس الزكية.
أمّا الشرائط، فلإرادة الإنسان دخل في تحققها.
٣) إن العلامات هي إرهاصات تمهيدية لظهور الإمام (عجّل الله فرجه)، ولا يتوقف الظهور عليها توقف المعلول على العلة، فقد لا تحصل الصيحة، ولكن الإمام (عجّل الله فرجه) يظهر، نعم، من باب أن الإمام (عجّل الله فرجه) أخبر بضرورة وقوع العلامات الحتمية للظهور، والإمام معصوم، فلابد أن يقع ما أخبر بضرورة وقوعه.
أمّا الشرائط، فإن نفس الظهور متوقف عليها، كتوقف المعلول على العلة، نعم، يمكن من باب توسعة معنى الشرط إلى ما يشمل العلامة أن نقول: إن مثل العلامات الحتمية بالخصوص تمثل شرطاً من شرائط الظهور بهذا المعنى.
وقد ذكر العلماء أن من شرائط الظهور هو التالي:
١) وجود القائد ليوم الظهور، وهو متحقق بشخص الإمام المهدي (عجّل الله فرجه).
٢) وجود الأنصار المخلصين الذين يأتمرون بأمر الإمام المهدي (عجّل الله فرجه) ويقومون بتنفيذ توجيهاته بكل دقة.
٣) وجود القاعدة الشعبية العامة التي تكون على مستوى فهم الأنظمة والقوانين الإسلامية، وعلى مستوى تحمل مسؤوليات الظهور المقدس.
ودمتم برعاية المولى صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه)
اللهم ان حال بيني وبينه الموت الذي جعلتهوا
على عبادك حتماً مقضيا فأخرجني من قبري مئتزراً
كفني شاهرا سيفي مجرداً قناتي ملبياً دعوا الداعي في الحاضر البادي اللهم
اللهم ارني طلعته الرشيده بحق جده الحسين الشهيد العطشان المطروح على الثرى برحمتك يا ارحم الراحمين 🤲🤲